فنان العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التشكيلات للعب في كرة القدم

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

التشكيلات للعب في كرة القدم Empty التشكيلات للعب في كرة القدم

مُساهمة من طرف الصالحي الخميس يناير 31, 2008 2:22 am

التشكيلات





التشكيلات أو خطط اللعب لم تبدأ مع بداية لعبة كرة القدم. ففي عام 1863 عندما أنشأ الإتحاد الإنجليزي، كان لعب الكرة يقتصر على لاعبين يركضون بالكرة ومحاولة إدخالها المرمى. كما كان من النادر استخدام التمريرات الخلفية أو الجانبية حيث كان الاعتقاد السائد أنها تبطأ من سرعة اللعب. من الجدير بالذكر أنه حتى عام 1866 لم تكن التمريرات الأمامية مسموحة واقتصرت التمريرات على تلك الجانبية والخلفية. لكن على الرغم من تغير القوانين إلا أن الإنجليز ظلوا يلعبون بدون تمرارت وبمدافع واحد وثمانية مهاجمين.



كان الاسكتلنديين هم أول من أستخدم التمريرات. أقيمت أول مباراة دولية عام 1872 وكانت بين إنجلترا واسكتلندا. في هذه المباراة فاجأ الاسكتلنديين الإنجليز حين استخدموا تمريرات أرضية بدل الركض بالكرة، وحين لعبوا بمدافعين بدل من واحد. وعلى الرغم من عدد المهاجمين الكبير إلا أن المباراة انتهت 0-0 وجعلت الإنجليز عازمين على إبداع أسلوبهم الخاص بهم.

فاز نادي بلاكبورن أوليبمبيك على إتونيانس في نهائي كأس الإتحاد الإنجليزي عام 1883 باستخدام سلاح سري: تمريرات طويلة من أحد جانبي الملعب إلى الآخر.

تغيير أسلوب اللعب كان يعني أنه يجب أن يكون اللاعبين أكثر لياقة لمواجهة هجمة مرتدة يرجع على أثرها الفريق للدفاع. لمواجهة هذا قلل المدربين من عدد المهاجمين وأصبحوا يتمركزون في منطقة الوسط.


خطة 2-3-5 (1900)

يعرف البعض هذه التشكيلة باسم الهرم أو التشكيلة الكلاسيكية حيث أنها استخدمت لمدة 50 عاماً بعد إنشائها. ثلاثة لاعبين وسط و خمسة مهاجمين يبينون مدى هجومية هذه التشكيلة. تبدأ معظم الهجمات من صانع الألعاب الذي يملك خيارين: أما أن يمرر الكره لأحد المهاجمين الخمس أو أن يراوغ المدافعين ويسجل الهدف بنفسه. يقوم المدافعين بمساعدة الجناحين لمراقبة جناحي الفريق المنافس.

من الجدير بذكر أن الأسلوب الدانوبي، الذي أستخدم من قبل المجريين والنمساويين والتشوزوكلوفاكيين في ثلاثينيات القرن الماضي، بني على هذه التشكيلة. في هذا الأسلوب تكون كافة التمريرات أرضية ومن النادر أن تستخدم التمريرات الهوائية.



تتطلب هذه التشكيلة مدافعان يمتازان بالقوة والمهارات العالية لتحمل حماية المرمى لوحدهم. يجب على الجناحين أن يكونان سريعين بتمريرات دقيقه وقدره على الاحتفاظ بالكره عند مواجهة جناحي الفريق الخصم. أما صانع الألعاب فمن المهم أن يجيد التحكم بالكره ويتمتع بخبره لتقدير الأماكن المفتوحة وتوصيل الكره إليها بتمريرات متقنه. يمتاز الجناح بالإبداع وقدره على الركض بالكرة والتغلب على جناح الفريق المنافس لتوصيل الكرة إلى المهاجم بكرات ممتازة في أفضل الأماكن الممكنة. أما المهاجم في المنتصف فيجب عليه تسجيل الأهداف والقدرة على التمرير أيضاً، فحين يواجه أي صعوبة في التسجيل يجب أن لا يواجه أية مشاكل في تمرير الكره إلى الجناح ليجرب التسجيل مره أخرى.


الماتيدو الإيطالي (الطريقة الإيطالية) (1934)



تعديل أخر على تشكيلة 2-3-5 طبقه فيتيرو بوتزو مدرب المنتخب الإيطالي في نهائيات كأس العالم 1934. من المفترض أن تكون هذه التشكيلة هي الأسلوب الدانوبي الذي كان يتبعه المنتخب النمساوي محطماً جميع خصومه، لكنها لم تكن تحتوي على صانع ألعاب. فقد كان لاعب الوسط في منتصف الملعب يمارس المهام الدفاعية أكثر من تلك الهجومية. لصناعة الهجمات، قام بوتزو بإرجاع المهاجمين المتأخرين إلى وسط الملعب ليقوما بمهام صانع الألعاب. هذا يعني أن الهجوم كان يشبه نوعاً ما ال التي طبقت لاحقاً في تشكيلة ال الشهيرة.



يجب أن يكون لاعب منتصف الوسط متيقضاً على الدوام لأنه يقوم بمهام قلب الدفاع الآن بدل صناعة الأهداف، على الرغم من انه قد يساعد في بناء بعض الهجمات. يجب أن يتمتع المهاجمين المتأخرين بنفس مواصفات صانع الألعاب (منتصف الوسط) في تشكيلة ال 2-3-5. أما المهاجم المتقدم (رأس الحربة) فيجب أن يكون أكثر مهارة حيث أن مهمته الوحيدة هي تسجيل الأهداف.


WM (1925)

التعديل الذي أجري عام 1925 على قانون التسلل الذي نص على وجوب وجود لاعبين أمام المهاجم بدلاً من ثلاث صعب من اللعب بأسلوب يعتمد على مصيدة التسلل. فإن أرتكب أحد المدافعين خطأ ما، سيجد حارس المرمى نفسه وحيداً بمواجهة مهاجم الفريق المنافس. وكما هو متوقع، ارتفع عدد الأهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز بنسبة 43%، أي من 1192 إلى 1703 هدف خلال موسم واحد.



قام مدرب الأرسنال هيربيرت تشابمان مع كابتن الفريق تشارلي بوتشمان بتطوير خطه لإيقاف هذه المشكلة بعد أن سحق 7-0 بمن قبل نادي نيوكاسل. لقد لاحظا أن مهاجم المنتصف (رأس الحربة) يسجل معظم الأهداف، فقاما بسحب لاعب منتصف الوسط إلى الخلف ليقوم بمهام قلب الدفاع. لتعبئة الفراغ الناشئ في وسط الملعب، سحب تشابمان مهاجمين للخلف لتشكيل وسط بأربعة لاعبين سمي من قبل الإيطاليين بالمربع السحري. لقد كان الفريق يتكون من لاعبين مدافعين يتمركزون على شكل حرف ال ومهاجمون على شكل حرف ال .



من المهم ملاحظة أن أسباب نجاح هذه الخطة تعود إلى لمسات تشابمان السحرية. حيث أن الدفاع يكون جانبين دفاعيين مائلين، وذلك يعني أنه عندما تبدأ هجمة على الجانب الأيسر من ملعب الخصم، سيتقدم الظهير الأيمن لإيقاف المهاجم بينما يتحرك لاعب الارتكاز الأيمن إلى العمق لتغطية منطقة الظهير، وكذلك يفعل قلب الدفاع ولاعب الارتكاز الأيسر والظهير الأيسر. كما تتميز هذا التشكيلة بإمكانية تقدم الأجنحة لتسجيل الأهداف. من الجدير بالذكر أيضاً أن أحد المهاجمين المتأخرين من الممكن أن يلعب دور صانع الألعاب لتعبئة الفراغ في خط الوسط الناتج من استخدام لاعبين للارتكاز.



ظهرت النسخة البرازيلية من هذه الخطة عام 1950حين عرفت باسم النظام المائل. يلعب الفريق بقلبي دفاع لتغطية المنتصف والثلث الأيمن من نصف الملعب و بجناح أيسر يغطي الجانب الأيسر من الملعب بالإضافة إلى مهامه الهجومية. أدت هذه الخطة إلى ضعف دفاعي يسهل اختراقه لكن بقوه هجومية كبيرة. لم ينكشف دفاع البرازيل الضعيف إلا عند مواجهتهم السويسريين بخطة الرصاصة حين تعادلوا 2-2. فلم يجد البرازيليون حلاً سوى الرجوع إلى خطة التقليدية التي أوصلتهم إلى المباراة النهائية. لكن المنتخب البرازيلي خسرها أمام منتخب الأورغواي المتطور الذي كان يتبع خطة تشبه الماتيديو الإيطالية و خطة 4-3-3 إلى نوع ما.



لتطبيق الخطة على أكمل وجه، يجب أن يكون الدفاع متيقظاً على الدوام. كما يجب أن يكون الفريق على قدر كبير من التفاهم ليتناقل اللاعبين الكرة بسلاسة فيما بينهم. يجب أن لا يكون التسجيل صعباً على المهاجمين، فعلى الرغم من قلة المهاجمين المتقدمين فيجب على لاعبي الوسط المساعدة أيضاً وهذا ما نشاهده حين تبدأ الهجمات من وسط الميدان.


يجب على الجناحين أن يتمتعان بنفس قدرات الوسط المتقدم (صانع الألعاب) في تشكيلة 2-3-5 فمسئولية إحراز الأهداف تقع عليهم أيضاً. يمكن استخدام لاعبي الوسط كجسر بين الدفاع والهجوم لأن مهام صانع الألعاب هنا يقوم بها الهجوم المتأخر. أما المدافعين فيجب أن يتمتعوا بقوه ولياقة كبيرين خصوصاً في النسخة البرازيلية، فإن تأخر الجناح الأيسر بالتراجع فيجب عليهم تغطية الثلث الدفاعي بأكمله.


الرصاصة السويسرية (1931)


تتطلب هذه التشكيلة لاعبين على مستوى عالي من اللياقة ليستطيعوا الركض في الملعب طوال المباراة، كما يجب عليهم إتقان اللعب الدفاعي والهجومي. تلعب هذه التشكيلة عادةً بثلاث مدافعين وثلاثة لاعبين وسط وأربعة مهاجمين. لكن أهم خاصية في هذه التشكيلة هو الدفاع.

عندما يهاجم الفريق فإن كل اللاعبين يتقدمون إلى الأمام حتى يصل الدفاع إلى منتصف الميدان في الثلث المحايد من الملعب. أما عندما يفقد الفريق الكره يتراجع اللاعبون العشر كما يلي: يضايق مهاجمو الفريق مهاجمي الفريق المنافس ليبطؤوا الهجمة ويعطوا زملائهم الوقت الكافي للرجوع إلى أماكنهم. ويتراجع خط الوسط إلى الخلف حيث يلعب لاعب منتصف الوسط مكان قلب الدفاع. أما خط الدفاع نفسه فيتراجع إلى حدود منطقة الجزاء فيتمركز قلب الدفاع في مكانٍ أعمق فيما يبقى لاعب بجانب حارس المرمى ليبعد الكره عن المرمى. من المهم ملاحظة أن قلب الدفاع الذي يتمركز بالعمق يظهر في تشكيلات أخرى استحدثت فيما بعد.


من الصعب اللعب بهذه التشكيلة لأنها تتطلب مجموعه من لاعبين على مستوى عالي من اللياقة والتدريب بقدر كبير من التفاهم وتقدير أماكن اللعب.

الكاتانيتشيو (1947)

في عام 1947 تولى نيريو روكو تدريب نادي تريستينا المتواضع الذي بالكاد أستطاع اللعب في دوري الدرجة الأولى. لكن وبفضل خطة روكو أنهى تيريستينا الموسم محتلاً المركز الثاني. كما أعاد هيلينو هيريرا النجاح مع الإنتر في الستينيات



تلعب الكاتنيشيو بأقصى الهجوم بتشكيلة 1-3-3-3. أهم عنصر في هذه الخطة هو التركيز على الدفاع. على الرغم من أن الدفاع لم يكن بوضوح خطة الرصاصة السويسرية، إلا أن الدفاع في هذه الخطة مهم جداً، فقد أدى إلى أحلك عصور الظلام (على الأقل في إيطاليا) الكروية حين أنتجت مباريات عقيمة خالية من الأهداف.



يقوم المدافعون الثلاث بمهام مراقبة المهاجمين بطريقة رجل لرجل ، بينما يتمركز الليبرو بالخلف ولا يقوم بالمراقبة بل يغطي المنطقة الخلفية إن أرتكب أحد المراقبين الثلاث خطأً ما. تنقضي معظم المباراة بتمرارات طويلة أو بتقدم خط الهجوم فقط لبناء هجمات وبقاء اللاعبين في مراكزهم للحماية المرمى من الهجمات المرتدة. تلعب الكاتانيشيو بأقصى الدفاع بتشكيلة 1-4-3-2 أو 1-4-4-1.



WW (1953)

لتطبيق خطة الWM يجب أن يتمتع لاعب الهجوم المتأخر بالقوة و الخبرة والتمريرات المتقنة الأمر الذي لم يتوفر في المنتخب المجري عام 1953. لحل هذه المشكلة، قام غوستاف سيبيس مدرب منتخب المجر في ذلك الوقت بتغيير ال إلى .



سحب غوستاف لاعب الهجوم في المنتصف إلى الخلف ليقوم بمهام صانع الألعاب بدل المهاجمين المتأخرين في خطة . في هذه الخطة، دفع هذان المهاجمان إلى الأمام ليعطوا الفريق قوة هجومية ثنائية. كما سحب الجناحان إلى الخلف ليصبح خط الوسط بخمسة لاعبين.



هاجم المنتخب المجري كمجموعة أيضاً حيث كان خط الدفاع يتقدم إلى منتصف الميدان. كانت هذه الخطة المغامرة نوعاً ما يسهل اختراقها بتمريرات طويلة تتعدى الدفاع ليستقبلها احد المهاجمين السريعين ويدخلها المرمى. لكن نسبة حدوث هذا الشئ قلت بسبب تقدم حارس مرمى المجر غيولا غروسيكس المغامر أيضاً إلى حدود خط ال18.



لتطبيق هذه الخطة بنجاح يحتاج الفريق إلى مهاجمين متقدمين وصانع ألعاب وجناحين يمتعان لياقة عالية للركض على جانبي المرمى. أما الدفاع فيجب أن يكون اللاعبون الخمسة متيقظين ويتمتعون بالقوة وحسن التمرير.


خطة 4-2-4 البرازيلية (1958)



سميت هذه التشكيلة بالبرازيلية لأنها قدمت لأول مره بالنسخة الناضجة والكاملة في كأس العالم 1958 بواسطة المنتخب البرازيلي. أثبت المنتخب البرازيلي للعالم أنه بالرغم من اللعب بأربعة مدافعين أساسيين لم تكن خطة ال4-2-4 خطة دفاعيه تعتمد على الهجمات المرتدة فقط. بل أن أجمل ما فيها هو الظهيران الهجوميان اللذان يتقدمان للوسط ليوفروا الدعم الكافي للهجوم. قد تصبح هذه التشكيلة أحياناً 2-4-4 أو 2-2-6 بتقدم المدافعين للهجوم. أضافت هذه النقطة الكثير من الإثارة لمباريات المنتخب البرازيلي حيث فازوا بكل مبارياتهم بما فيها النهائي فحققوا أول كأس برازيلية.



للعب بهذه التشكيلة بنجاح يجب أن يتمتع الظهيران بتحكم جيد بالكرة، السرعة ودقة التمرير والتسديد وبقدر من الإبداع لتقدم ولعب دور الجناح. أهم العوامل التي يجب أن يتمتع بها الظهير هي السرعة، فقد يحتاج أن يرجع سريعاً إلى منطقة الدفاع إذا قام الفريق المنافس بهجمة مرتدة أو حين يقوم بخطأ ما. يجب أن لا يرجع الظهير حالاً إذا مرر الكرة للأمام. كما لا يجب عليه أيضاً أن يشتت الكرة أو يخرجها خارج الملعب إذا ضاعت منه، بل يجب عليه أن يحاول إرجاعها إلى المهاجمين مره أخرى.



خطة 4-3-3 (1962)


انتقل التركيز في كأس العالم 1962 في تشيلي إلى الخطط الدفاعية فانعكس هذا التغيير على المنتخب البرازيلي. قام المدرب البرازيلي أيموري موريرا بإرجاع ماريو زاغالو إلى الوسط. في عام 1958 كان زاغالو يلعب كجناح ويرجع للخلف أحياناً ليقوم بمهام الوسط الدفاعية. أما عام 1962 أصبح يلعب في الجهة اليسرى من الوسط ويساعد أحياناً في الهجوم. أدى اللعب بأربعة مدافعين وثلاثة لاعبين وثلاثة مهاجمين بما فيهم الجناح إلى إعطاء هذه التشكيلة طابع اللعب الهجومي والدفاعي معاً.




أما النسخة الأرجنتينية من هذه الخطة التي لعبت في كأس العالم 1978 كان الطابع الهجومي يتضح فيها أكثر. كان اللعب بأربعة مدافعين يغطون أماكن معينه من منطقة الدفاع أمر رائج في الأندية الأرجنتينية. لكن الكثير من اللاعبين كانوا يتقدمون إلى الأمام لتبدو التشكيلة كتشكيلة ال 2-3-5 في بعض الأحيان. كان الهجوم يحتوي على ثلاثة مهاجمين أثنين منهم كجناحين (قيل أن الجناحبن انقرضوا حين فاز الإنجليز بكأس العالم 1966) و مهاجم واحد كرأس حربة. كان أوسفالدو أرديليس وماريو كيمبيس لاعبين وسط على الورق، ولكنهم بالحقيقة كانوا مهاجمين متأخرين يهجمون من حين إلى أخر.



للعب بالنسخة البرازيلية من التشكيلة يجب أن يتمتع اللاعبين بنفس مواصفات أولئك في تشكيلة ال 4-2-4. أما للنسخة الأرجنتينية كل ما يحتاجه المدرب هو لاعبون هجوميون يحسنون السيطرة على الكرة والقدرة على تحديد الأماكن المفتوحة.


خطة 4-4-2 الإنجليزية (1966)



تعتبر خطة 4-4-2 أقل هجومياَ بسبب عدد المهاجمين الأقل المستخدمين هنا. قلل عدد المهاجمين إلى اثنان فلم تحتوي هذه التشكيلية على جناحين حقيقيين. بالطبع كانت الكرة تلعب على جانبي الملعب ولكن في منطقة الوسط فقط.



أستخدم المنتخب الإنجليزي اللاعب نوبي ستايلز بمركز الليبرو أمام خط الدفاع ليغطي منطقة الدفاع في حين يتفرغ المدافعون لمهام الرقابة. أما لمسة الإنجليز الأخرى فكانت سحب المهاجمين لدفاع الخصم بالتحرك من دون الكرة مما يوفر للاعبي الوسط ، تشارلتون وبول، المساحة الكافية للتسجيل.


في عام 1982، حاول البرازيليون والفرنسيون تطبيق هذه الخطة حيث استخدمت فرنسا ال بينما اتبعت البرازيل طريقة تغطية المساحات والظهيران اللذان يتقدمان للهجوم. ولكن لعدة أسباب أهمها تساهل الحكام وعدم القدرة على إنهاء الهجمات خرج كلا المنتخبين من المرحلة الأولى من النهائيات.


لا حاجة لوجود أجنحة في هذه التشكيلة. يجب أن يكون المهاجمون من الدرجة الأولى حيث تقع عليهم وحدهم مسئولية تسجيل الأهداف. من الضروري أيضاً حسن التحرك من دون كرة ومعرفة أساليب الخداع والمراوغات.


الكرة الشاملة (1970)

كان الهولنديين والألمان في كأس العالم عام 1974 الرائدين في استخدام هذا الأسلوب حيث لعب الفريق كله كوحدة واحدة. لا توجد قواعد في الفريق، ما عدا حارس المرمى بالطبع. عندما يحصل قلب الدفاع على الكرة ويظن أن بإمكانه التسجيل، فيستطيع التقدم إلى الأمام في حين يقوم أي لاعب ( بما في ذلك المهاجم) بالرجوع إلى الخلف لتغطية منطقة المدافع المتقدم. بمعنى أخر نجد أن الفريق لا يقسم إلى مدافعين ولاعبي وسط ومهاجمين، بل أي لاعب يستطيع أن يفعل ما يريد متمنياً أن يحرز هدف.



لكن الكرة الشاملة ليست إلا 10 لاعبين موهوبين يستمتعون بوقتهم. حيث فقد الفريق الهولندي بريقه عام 1978 بدون يوهان كرويف نجم كاس العالم 1974 الذي أعلن أنه لن يلعب في كأس العالم مرة أخرى. لعب فرانز باكنباور دور الليبرو بالمنتخب الألماني وكان غالباً ما يتقدم للأمام ليشارك بالهجمات ويربك دفاع الخصم المشغول بمراقبة المهاجمين. انتهت النسخة الألمانية من الخطة عندما اتبع باكنباور خطى كرويف واعتزل في كأس العالم 1978.



لا يمكن اعتبار الكرة الشاملة خطة بل يمكن القول أن ما تتميز به هو استغلال الوقت الذي يستغرقه الفريق المنافس في محاولة فهم طريقة اللعب بينما يحاول اللاعبين التسجيل. لا يمكن استخدام هذه الطريقة إلا إذا توافر قدر كبير من التفاهم بين اللاعبين وقدرات كروية متوسطة. و إلا ستقطع الكرات وتظهر مساحات كبيرة فارغة يمكن أن يجد الخصم طريقه إلى المرمى بسهولة.

Very Happy
الصالحي
الصالحي
Admin

عدد الرسائل : 972
العمر : 31
الموقع : لا يوجد
العمل/الترفيه : لا شيء
المزاج : تمام
تاريخ التسجيل : 29/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التشكيلات للعب في كرة القدم Empty رد: التشكيلات للعب في كرة القدم

مُساهمة من طرف admin الخميس يناير 31, 2008 3:02 am

مشكووووووووووووووووووور وما قصرت
admin
admin
Admin

عدد الرسائل : 99
العمر : 45
تاريخ التسجيل : 07/01/2008

https://fnan-arab.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التشكيلات للعب في كرة القدم Empty رد: التشكيلات للعب في كرة القدم

مُساهمة من طرف الصالحي الخميس مارس 06, 2008 3:40 pm

تسلمي يا مدير
الصالحي
الصالحي
Admin

عدد الرسائل : 972
العمر : 31
الموقع : لا يوجد
العمل/الترفيه : لا شيء
المزاج : تمام
تاريخ التسجيل : 29/01/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى